أمآن
*****
تغمرني ابتسامتكِ الشتوية الحزينة
أتذكر نوباتكِ الصامتة الكثيرة
وعينيكِ الممتلئة بالمشاعر
هذا الشتاء
أكاد أقسم بسعادتكِ
فها قد نلتِ أمنيتكِ بالرحيل عن هذا العالم المهترئ
ربما يتسرب من طيفكِ الخوف عليَّ
لكني أبشركِ أني صرت عاشقا للرحيل
فكم أشتاقُ لفمكِ المغلق على الكلمات!
فأنتِ صمام أمني المشتت بين الاحداث
1 ديسمبر 2011 الساعة 00: 7 مساءا
ثائر
*****
ثائرٌ ولدت
وثائرٌ قررت أن أعيش
لكن بين يديكِ تُخمد ثوراتي
وكأنها لم تولد مع مسام جلدي
تتشقق نزعاتي الثورية أمام نظراتكِ الثاقبة لخبايا قلبي
أشتاق للثورة على ذاتي الهائمة في محراب حُبكِ
لكني لا أملك معكِ سوى أضعف الإيمان
فلكِ كل شعاراتي.
26 نوفمبر 2011 الساعة 00: 12 مساءا
ومضة 6
*******
يتفتت هدوءكِ في هذا الصخب من مشاعري،
فأوقن أني أجذبكِ للجنون
لكني لا أجرؤ على مواجهتكِ
فقط أحلل صورتي الضعيفة أمامكِ
لتملئني صورتكِ
وما بين الاثنين افتقدني كثيرا.
18 نوفمبر 2011 الساعة 12: 11 مساءا
ومضة 5
*******
أفتش في عينيكِ عن تلك الأنثى
لكني أجد جبالا من الأحزان
وديانا من الألغاز تستوطن نظراتُكِ
أغفو
وأعود أفتش عني في ضحكاتكِ
لكني أجد اليأس لديكِ يُغني.
ألتفت بحثا عن ذاتي في ذاتك
تصدمني أجزاءكِ المبعثرة في النفوس التعسة.
18 نوفمبر 2011 الساعة 3 عصرا
فن
*******
يُشغلُني صخب صمتكِ الدائم
فيرتجف خيالي أمام واقعكِ المؤلم
تحيا و تموت أمام نظراتُكِ النارية الولهة كل الأشياء
وبين هذين الكفّين
تتفننين في صنع عالمين من الحب و الجنون.
أمكث قُربكِ لأتعلم منكِ فن إدارة مشاعري،
فلا أتعلم سوى فن المكوث.
سيمفونية
*******
كالكامنجا أنتِ
حي تسرسبتي بصوتكِ الناعم فملكتيني
كالكامنجا أنتِ حين تغضب
كالكامنجا أنتِ
تحتاجين إلى عازف ماهر
لكني دوما كنت بالبوق
لا نلتقي إلا
و يتحول عزفنا إلى سيموفنية حديقة الحيوانات
ابتسامة باهتة أقرب للعزاء منها للفرح رسمتها،
أرادت أن تنتزعها حتى لا تختنقن
لكنهم أبوا أن يساعدوها إلا لالتصاقها بها.
فتشت في دقات قلبها عن لحظة زيف كي تسلمها لهم ليرضوا عنها،
لكنه كان ينبض بنار الحقيقة،
فبكت قبل أن تسلمهم ما بقى منها ليشحنوه بطاقة التمثيل ونامت
2 أكتوبر 2011 الساعة 10
يقولون:" إنها لمجنونة"، فلا تعبأ.. يقولون: " إنها ملبوسة من جن حزين"، فتضحك، تقرأ مقولاتهم الكثيرة عنها، أفكارهم المأخوذة من حياتها، خيالاتهم الساذجة حولها، فتتلمس لهم الأعذار.
ترفض أن تتسلل لعالمهم، فقد ملت من كثرة ما نزعت من أقنعتهم. هي تشهد طقوسهم المرتعبة من ردود أفعالها، فتتحرى الدقة في نقش مسالبهم على جباههم لتفضحهم، فيبنون لها الأضرحة لتسكنها لكنها تأبى ألا تكون عزلتها في غير البراح لتراهم من خلف جدرانهم يصلبون.
01 أكتوبر، 2011، الساعة 03:34 مساءً
تتطلع عبر النافذة الصغيرة المطلة على الشارع العريض.. تزداد ملامحها انبهارا.. تعرف أن ذلك العالم الصغير الذي تسكنه بتلك الغرفة هو لا شيء، فلا أحد غيرها يعرف ذلك الشعور بالحوائط .. لا أحد غيرها يتقن التحدث مع الحوائط .. يحاورها تلك الحوائط الأربعة !
تعلمت منذ سكنت ذلك المكان أن تتخذ لكل حائط في غرفتها اسمًا.. هذا الحائط الذي توجد به نافذتها على العالم الخارجي هو حائط الخيال .. لطالما كان كل شيء خلفه هو جزء من خيال غر.. يزحف على المشهد أو المشهد هو ما يزحف عليه لا يهم، فقط هو والخيال عملة من الذهب لكنها عملة صدئة لا تستطيع صرفها.. فقط تأملها لتعلم الصبر.
وهناك خلف ذلك المقعد المتهالك يوجد حائط البكاء. حين تنظر إلى الصورة الوحيدة المعلقة به والتي تلازم عينيها كلما رقدت في سريرها تراه ينظر لها نظرته الناعمة القاسية.. هي تشعر أنه يراها من خلف تلك الصورة .. يراها أينما ذهبت .. يراقبها.. يتفحص لحظات حياتها .. و ينذرها أنه لن يتركها لتضحك. فتتيقن من نظرتها لذلك الحائط أن معناتها ستظل ابد الدهر.. كم هو جبار؟! لكنها أدمنت خشونته.. حتى بعد أن هربت منه.. لذا آمنت أنها لن تنجو من رحلتها أبدا حين تلقاه أمامها وسيرد لها الصاع صاعين، فكيف تجرؤ على التمرد عليه وهو سبب وجودها؟! لكنها عرفت أنها لم تكن ستصمد وهي بالقرب منه و ستكون نهايتها لكنها اليوم صارت تنتظره ليضع بنفسه تلك النهاية التي هربت منها كثيرا عبر ذلك الحائط الثالث حيث تغوص بعينيها في ملامح الباب المهترئ الذي يشق الجدار، وكأنها ترى يد صاحب الصورة يخترقه ليخنقها.
لا شيء بالجدار سوى الباب الذي كانت مجبرة أن تعبر من خلاله كل يوم لتقتات رزقها .. لكنه كان بالنسبة لها جدار الحياة و الموت، لا تستطيع أن تهرب منه حتى لو تجاهلته كالجدارين الآخرين، بل عليها أن تنتظر قدرها عنده.
انتفضت من جلستها على ذلك السرير الخشبي .. انتفضت ليس خوفا من حشرة، فما أكثر الحشرات التي صاحبتها الأشهر الماضية .. انتفضت كي ترى ذلك الجدار الأخير الذي لطالما تجاهلته .. جدار الراحة .. ذلك الجدار الذي يعني رؤيته أنها لا تعرف تلك الراحة. كان سريرها ملتصقا به، فتستند بظهرها عليه حيث لا يوجد ظهر للسرير.. آه من هذا الجدار.. كم تتمنى ألا تراه ؟! فقط تلتصق به كالجنين في بطن أمه حين يلتصق بظهرها، فيغفوا كالنائم فوق ريش من نعام .. كم عشقت اختفائه من ذاكرتها ؟! لكنها تعلمت أن أمام هذا الجدار صورته التي تحاصرها، لذا نظرت نظرتها الأخيرة لجدرانها بابتسامة رضا قبل أن تغلق عينيها على أمنية عيد ميلادها بأن تنطبق تلك الجدران عليها.
انتهت
سبتمبر 2011
كالمرض أنتَ
كم ترغب في شفائها منكْ؟!
تستل سيف شجاعتها لتقهر سيرتك،
فتغرسها في إرادتها.
تتسلل ليلا من طيفك لتنام
لكنها تنسى أن تُغلق نافذة احلامها المطلة عليك.
تقرر أن تشطب سيرتك من سجلات حياتها
فتحفر ابتسامتك بذاتها طرقا جديدة
تتوالى العكسيات لتصبغ علاقتكما،
فتتساقط قناعتها كاوراق الخريف. 16 سبتمبر، 2011، الساعة 12:45 صباحاً
أعانق حزني حين تطل على حياتي
أتلمس طريقي الموازي لدربك دائما
أبحث عن ميدان للالتقاء
تتسع الميادين أمامنا
لكن
كلا منا يتظلل بالطرف المقابل من الميدان
نبيت بين الاحداث
لتسلبنا السنون مولودا
ولد على أطراف لساننا
كان يوما يحمل اسم " الحب"
13 سبتمبر، 2011، الساعة 11:02 مساءً
أغمض عينيّ مقلدا إياك
أحاول أن استكشف مشاعركِ العذراء
أشعر بنسمات صيفية تتوغل ذاتي
وكأنكِ أرسلتيها كي تترفق بخيالي
تباغتني رائحتكِ الياسمينية
فتنفتح جفوني
لكن لا شيء سواي
وصورتكِ في ذلك البرواز الفضي.
تبتسمي .. لا .. تغضبي .. لا.. تحتاري
فأغوص في ملامحك
لكني أعجز عن فك شفرتها.
اتضطلع خلف أبواب أحزانكِ
أتسلل عبر مساءاتك الباهتة
لكن كل اشيائكِ مثلك مبهمة
أستوقف لحظاتي عن ذكركِ
أشهر أسلحتي في وجهي
وألملم ذاتي كي أنثرني
على حافة قبركِ.
14 مايو، 2011، الساعة 11:02 مساءً
كل الاشياء تشير إليكِ
مرضي وصحتي هما ترمومتر علاقتنا المجنون
أختبئ خلف نظراتي القاسية تجاهكِ
كي توقني أنكِ غادرتني لبلاد الموت
في كل مرة
يربكني انتزاع أقنعتي الهشة بأطراف أصابعكِ
تغيظني سخريتكِ الابدية من ضعفي
لكني لا أتعلم منكِ القسوة
رغم رغبتي...
تهتز الصور في عينيّ
تهتز الكلمات على سطوري
تهتز ردود الافعال بعقلي
لكني أظل أنا
كما أنتِ تظلين أنتِ.
14 مايو، 2011، الساعة 08:52 صباحاً
هذه القصيدة كتبت على مرحلتين بين كل مرحلة شهرين المرحلة الاولى بعنوان تهييسه فحين أكتملت سميتها كله تمام
*****
هي حياتنا ايه؟!
غير نسكافيه ساده
مغموسه بدموعنا
وبكينا بزياده.
مكتومه أحلامنا
في دنيا ولاده
حزن و شجن و آهات
أتكسرت مرايات
و كُتبنا مرصوصه
على ألف رف سكات
.~.~.~.
وجابوا لي على راسي
مداس و علبة غاز
و قالوا لي حراسي:
بطل تصحي الناس
ده احنا قتلنا وطن
لجل القدم ينباس.
.~.~.~.
وباعوني تهييسه
رسموا لي دور كرتون
خلوني لبيسه
والعدل ف حصانته
صرخ و قال: جبار
معمول لي تعويذه.
سن القلم إحتاس
جبنا له لمبة جاز
ظهرت مخالبهم:
حاسب و فوق يا عم
ده أحنا ملوك الغم
ضحك الضمير و نهض
وشال في قلبه أمر
دار ع البيوت و سهر
ولا قالش: خاف.. أتصم.
زادوا في أوجعنا
ولا برضه رجعنا
رصاص و موت بيلم
في شبابنا .. أطفالنا
أو حتى أحلامنا
جوه العيون تتسم.
.~.~.~.
ونزعنا أورقنا
من كل بيه خناس.
مزق ملامحنا
لجل يصير كناس
للكلمة والمعنى
من كل عقل يا ناس
لكن شواربنا حلفت ما هتسبنا
فصبرنا و كسبنا
والسجن للسجان.
الجمعة 6 مايو 2011
يغمُرني يأسُكِ
ينزع عني أحساسي بالأشياء
يتلون يومي من أجلكِ سيدتي
فأصير كالصعلوك في عالمك
تتوقفين عند موضع نظري
منتظرة مني أن أُشقيكِ
لكني بقلب موجوع
أنسف أحلامي
كي تبقى أحلامُكِ التي لم تولد بعد
.في رحم سعادتكِ مطمئنة
أسلمكِ مفاتيحي
مفتاحا تلو الاخر
لكني في النهاية أغير الاقفال
فضميري يأبى أن يجرفُكِ
حيث تشائين و أشاء.
فلديّ يا سيدتي تموت الأشياء
29 أبريل، 2011، الساعة 10:56 مساءً
يا ديدبان
عشقك ده كله مهزله
بتقسمي و ترسمي
ازاي تزيدي البهدله؟!
رصفه في خطاكي المسأله
وكإنها في إيدك ورق.
رشقة الكلام حتى السلام
جوه القلوب متحكمه
و العين عليكي مسهّمه
عارفه الظنون
وإزاي تكوني جوه صوتي معلّمه؟!
يا ألف دمعه من عيوني مسلمه
يا مشكله متشكله
والحيره فيكي بين إيديا مكمله
في دروبي تزحف من سكات مستسلمه
05 أبريل، 2011، الساعة 06:36 صباحاً
بتسلمي
وتقولي للقلب إللي دارى عليكي:
إرحل،
مزق تاريخك وأبتسم
أنصب هتضحك!
وأرمي في طريقك كلمتين:
كنت ...
وسطرين ألم
متشعلقين
بين سكاتك و حكاياتك و الندم.
بتقولي إيه؟!
بتشخبطي في الورقة ليه؟!
و بتنزعي أحلام كتير متلجمه
عارف ازيتك
وكتير نسيتك
لكني محبوس من سنين في خطوتك
مزنوق في خوفي المنتفض من حضرتك
بتسلمي؟! وتصممي
أتكلمي
وقولي لي: أرجع
متضيعيش طفل أتولد
من ضحكتك
و لا تبعيش
عندي اللي لآن ف محبتك.
أشياء كتيره بتندهك
مابين إيديكِ أتعلمت
وعلمت.
يا ملحمة حبي إنشليني
يا أم الشجن ما توشوشيني
طيب خلاص أمشي و سيبيني
شكرا أوي
قلبك قوي
لكني في بعادك هكون برده القوي
22 مارس، 2011، الساعة 09:51 مساءً
طاردتني عينيكِ الممتلئة جنونا،
فتلألأت بعيوني نغماتي الراقصة على ألحانك الشرقية.
تلبستني روحك الجنية،
فغصت في عواطفكِ المحفورة بذرات جسدي
و انتشيت من ابتسامتكِ الطفولية
لكنكِ بين ليلة و ضحاها حولتي كل أشياءنا لرماد و أختفيتي.
سنوات من الترميم
وزار خلف زار علكِ تغادرين أعماقي
لكن تعويذاتي صارت ملك يمينك.
28 فبراير، 2011، الساعة 07:49 مساءً
إعلان: مطلوب رئيس جمهورية
الخبرات: خوش القصيدة.
*******
عايزين موظف ع المعاش
ميكونش يعرف اللي فات
وتكون عيونه مدغمسه
حافظ ضميره ف تلجات
في العلم يعرف يفتكس
و ف الإدارة عقله مات
ويكون بيعرف يرتشي
خيط ودانه من سكات
.~.~.~.
عايزين موظف م الصفيح
لا عمره يصرخ أو يصيح
مرهون بشربه و أكلته
مشبوك في كرسي حضرته
.ِ~.~.~.~.
إياك تفكر تشتري م الصنف ده
أصله مرطرط يا جدع على ألف شكل
إنده وبس
هيجيك في زفه وينتظر عند القدم
وتلاقي همسه بينطوي على زيف و قتل
أه يا زمن
خلص الكلام و العدل مال
بس السؤال
كله نجح في الامتحان
ومين يكون سيد اللئام؟!
26 فبراير، 2011، الساعة 12:08 مساءً
وأدي الدنيا بتربينا
بتعلمنا نكون صاحيين
بعد ما كنا عمينا عنينا
عن حكام عايشين نايمين.
صرنا بنحرت في المشاوير
نرسم م الصرخات ياسمين
نلحق نجري ورا الاحداث
عمر دموعنا يوم تنداس.
.~.~.~.
اه يا سنين زايده في أوجاعنا
رغم صرخنا
ترجعي تدي قلب وجعنا
ورده و حلم و كلمه و معنى
تمشي علينا تقولي اشمعنى
غيري بيدهس و أنا بتلكع.
.~.~.~.
أيوه يا دنيا حبي علينا
كل رخيص وأعملي له زينه
أصلنا إحنا ولاد السوده
عذبي فينا أي ضمير بيزن علينا.
.~.~.~.
اه يا أساور ماليه عقولنا
نسعى نقولك كلنا توبنا
له بتدوري تصفي في توبنا
.~.~.~.
هو الحق بيجرح ليه؟!
ديما و بيتسك عليه
م الاحزان عبينا جيوبنا
والاحلام رميناها بذنوبنا
.~.~.~.
أصحوا..قولوا لها: يا دنيا لا
أرحمي صوتنا من المناداه
ده أحنا دارينا الشوك بحياه
ترسم ضحكة في قلب الاه.
.~.~.~.
غلغلي يلا يا نسمه و نادي
في قلوب حايره تحب بلادي
عشق و شوق عمره ما كان هادي
ضلي علينا كفايه أعادي.
23 فبراير، 2011، الساعة 07:38 مساءً
لم أكن اسعى سوى الهرب من الصدفة المستحيلة؟!
لكنه القدر الذي أتاني بكِ على بساط من الريح
مسلما لكِ مفاتيح عالمي وكأنكِ الحارس الامين عليه
رغم صراخي أن لا.
استنجدت بحقوقي المشروعة في مقاومة سحرك
لكن تعاويذك تغلغلت داخلي مبيدة خطوطي الدفاعية
رافعة رايات الاستسلام لضحكة ثغرك المتشفية في.
كالأكورديون أنتِ ما بين الجنون و الهدوء
الرغبة في و العزوف.
وكالحوائط الزجاجية أنا أمام نظراتك السهمية
فلا أعانتني ستائري الفولاذية
و لا أثارت شفقتكِ دقات حزني الكثيرة
فقط خطتتي على صفحات عمري الملتهب النهاية بأصابعكِ الباردة.
وجررتي ومازلتي خلف بساطك المجنون طابور من المذبوحين على بابك الدري.
في 23 فبراير، 2011، الساعة 12:25 مساءً
عايز تضيع؟!
.................
جوه الحواري و الشوارع بنتظر
حلمك يا سمره من زمان يوم ينتصر
مسجون .. معلق على المشانق دمعتي
وبقول يا مين بكره يجيب لي سكتي
انسى الساعات و المحتاجات
وأنام يوماتي في شكوتي
.......
يا ابن الاصول
يا بن الكرامة و العبور
ليه لنتظار؟!
دايما تتوه عن سكتي
عايز تضيع؟!
جرب و قول للصمت لا
تلقي بعينيك كل الحياة
إياك تفكر في السكات
أو يوم تفكر في الفتات
جرب و ثور
على ألف سور
مبني بإيدين لجمتها
من عمر فات
عايز تضيع؟!
إياك تقول إنك جسور
أو يوم تقول إنك عنيد
لازم تفوق
لازم تقول إنك شديد
واللحن منك كله نور
يا بن الضمير
إياك تفكر في الضياع
أو تبكي ع الظلم اللي راح
أفرح اوي
و أضحك أوي
و إياك تسيب غيرك يقول إنه القوي.
جرب تفوق...
هتلاقي فوق الألف عين
بتقول يا ريت تفضل بعيد
حاور و إيد
الشعلة من جواك و زيد
كل الطرق الممكنة
جرب تحل المشكله
هتلاقي وقتك ضاع و راح
خلف النواح
وإن الحياة مفروشة ليك متجمله
بس المهم إنك تهم
ترفض تنام وسط اللئام
وتقول دي حاجه هينه
17 فبراير، 2011، الساعة 02:11 مساءً
اتطلع من نوافذه الصغيرة على خلجات قلبِك..
أتحسس طريقي عبر ظلمة نفسك..
مستبشر بنظراتكِ الشفافة، أن لي وتر داخلكِ..
اعرف أن خلف شراستكِ المستيقظة نعومة نائمة..
انتظر عند اطراف عالمك.. لحظة صحوها
كي استكشف كيف التسلل إلي عالمك الموصود؟!
لكنكِ تبتلعي كل مفاتيحك
تتصنعين الانفعال لدنوي
فيصدمني إزاحتك الفجائي لستائركِ
لكنِ سرعان ما تطوين عالمك
في قاع حقيبتكِ السوداء و ترحلين
14 فبراير 2011
أني إليكِ أسير نحو المهزلة
متلعثمٌ في غباء عندك و أنكسار الملحمة
أشدو بناي من ضمير منتحر
قد ظل وقت يرتضي منكِ البلا
هذه دموعي و انهياري
فالتأتيني بالحل فورا أو دعي
لمخالبي صوتا لينهي المسئله
يا دنيتي التي تموت مع الظنون
أشكوكِ عمرا من شكوكِ دوما تثور
أني متيم بإمتحانكِ مهجتي
فدعيني أمرح في سجون محبتك
يا أيتها الروضة التي كانت هنا
يوما تعلم في العقول دعي الغنى
ما عاد يجدي الانتظار حبيبتي
أني لكِ رأس يدير الانهزام
يطغى جنوني حبيبتي ضاع الامان
محبوتي عذرا لأني من أماتك من زمان
الان أحي موتكِ بداخلي
كي يميتك الأنام
أني أثور حبيبتي كي لا أنام
عذرا لعشقي المستميت
عذرا لقلب لا يلين
الأن قد حان الرحيل
فدعيني أرحل في سلام
11-2-2011
أنا امرأة متعلمة
أزاي أكون الأربعة
في الصيف أكون و يا الجنون
و في الشتا
مسكينة موت و ف سُكاتي معلقه.
وفي الخريف
دايما بعيش بين الدروب متشعلقه.
تاه الطريق من كتر زن الأسئلة
الممكنه
ف عمق الربيع متمكنه
فبلاش تدور على الحقيقة
المشكله
مهو أصلهم
جوايا عايشين لربعه
متفصلين
على قد عمري اللي انكتب
من ازمنه.
يا راجل
*****
يا راجل يا هيبه
وجواها خيبه
مليتنا بشيبه
مليت السجون.
يا راجل عشانك
يغنوا لجمالك
و أمتي يا ربي
هنمسك ساطور
******
يا راجل يا ناسي
ما أحنش مواشي
ده كنا يوماتي
بناكل طيور
صبحنا في حياتك
بنشحت سحور
*********
يا راجل تعبنا
وزادت غيبتنا
عن الكون و بتنا
نعافر يوماتي
عشان كام طابور
2-12-2010
ضلوعنا
*****
خليك مكشر
إياك تبشر
خليك كده ديما مقاوح
أياك في يوم أبدا تسامح
خليك لئيم.
أوعاك تصير في يوم كريم.
خليك محوط على النسيم
عبي في أزايز ...
و الكل غايب.
أسرق و صفر .
خليك كده منفوش .. معفر .
.~.~.~.
قربت أموت
ولا يوم هفكر في السجود من أجل قوت.
إياك تقول أني عبيط!
أو يوم تقول إني شريك في الميغه ديه
أنا لا ابن سوق و لاوزير
أنا ابن سيد الغفير ..
مشنوق في سقف فقره دايما
و لا قالش يوم الدنيا مايله.
مسنود بعوده المستحي من لقمه ضايعه.
و في إيده وعد مموتوش..
داير يقوله لبنت بايره.
إياك تخش الدايره ديه.
خليك كده مخمور بهمك.
ده العمر لحظة،
و الفرح لفظة في جيب سعادتك.
و أدي دموعنا
إن يوم رجعنا
و طلبنا منك حقها
إكسر ضلوعنا.
