متأثرة بقصيدة مفصول عن ذاته للشاعر أشرف عزمي
وفي قلب الليل
دايما تلاقيه متاخد..
متعفرت جوه قصايد الشعرا
و كأنه مسافر.
معجون بالشوق للطين و الغنوه
علشان تفصله عن ذاته.
عاشق بينادي عليها
هي مخصماه.
رافضه تنصره على غيره..
تنقشه بعاهات.
مرهون بعيونها المسروقة
دايما بحالات.
مغصوب على غربته فيها
و بيضحك جوه دموعها
و بيبكي لو يوم فات
من غير ما يناكف فيها
أو ترمي عليه إشاعات.
6 نوفمبر 2010