أقوال أعجبتني:
تلك الاقوال كان لها أثر في نفسي و انا أقرأها، فكل جملة تجعلك تفكر في أحوالك و تتأنا في تعاملاتك و تتأمل و تتفكر في أحوال غيرك و تحمد الله على النعمة التي أنت فيه।
من قصة من أجل ولدى للكاتب محمد عبد الحليم عبد الله:
* إن بكاء الأقوياء مخيف।
* كأننا في آلامنا نكون أشد اندفاعا و أقل في التحفظ।
* نحن لا نختار التجارب و لكن التجارب هي التي تختارنا।
* إن قوتنا إذا تركتنا تحرك الناس و تركونا।
* و في هذه الأحوال تلبس المرأة ثوبين في وقت واحد، ثوب النمرة التي لا تغلب، و ثوب الهرة التي تريد الدفء، فتبدو غالبة و مغلوبة قاهرة و مقهورة।
من مسرحية بيت الدمية للكاتب النرويجي هنريك أبسن:
* الدكتور رانك يتحدث إلي نورا البطلة:
_تطلبين مني البشاشة و الموت يقتفي أثري؟ ما ذنبي لأدفع ثمن غلطة ارتكبها غيري؟ أية عدالة في هذا؟ و لست وحدي الضحية.. بل في كل أسرة تجدين شخصا بريئا يدفع الثمن من حياته دون ذنب جناه.
لأني...
أنا لقيطة.. نعم لقيطة . لا داعي لإندهاشك، فخروج تلك الكلمة بصراحة و وضوح و جراءة ليس بالسهولة التي تراها. إن الجرح الذي ظل ينزف طوال العشرين سنة السابقة هو الذي يدفع الكلمة بقوة كي تنطق هكذا، فلا داعي لانزعاجك من اعترافي هذا. إن كنت غير مصدق لما أقول، فقد عشت عمري كله و مازلت أعيشه غير مصدقة للأمر.
بالله عليك ماذا تتوقع من طفلة حرّمها والديها الحقيقيين على أنفسهما لتتنقل سنوات حياتها بين أمهات مزيفات و أباء قليلين مزيفين. ماذا تتوقع من طفلة ينبذها كل من يعرف أنها لقيطة. نعم أنا مازلت احمل معي شعور تلك الطفلة التي نبذت كثيرا و أهينت أكثر.
نعم كذبت عليك. كذبت على المجتمع و كذبت على نفسي و لو عاد بي الزمن مرة أخرى للوراء لأتقنت كذبي أكثر من ذلك، فقد كان و مازال هو سلاحي الوحيد لأحصل و لو على قدر قليل من الاحترام الذي افتقده كلما عرف أحد بحقيقتي.
نعم لقيطة .. لقيطة منزوعة الشرف و الكرامة و الكبرياء. أعيش بنفسي و مع نفسي و لنفسي.
لا تطلب منى أن أتخلى عن سلاحي. لا تنزع مني الشيء الوحيد الذي أمتلكه منذ جئت لذلك العالم . فقط أرحل.. أرحل كي أعيش مطمئنة فمن مثلي ليس مسموحا لها بالحب و الزواج، ليس مسموحا لها بالحياة. أرحل قبل أن أقتلك بهمي لأني لقيطة.
السلام عليكم
يعتبر القلق من أكثر الامراض انتشار فى عصرنا الحالى। نعم القلق اصبح مشكلة اكثر منه امر طبيعي و عارض يمر بالانسان و يرجع ذلك لاسباب كثيره و عادة ما يسبب القلق الكثير من الامراض لصاحبه مما ينعكس بالسلب على المجتمع ككل و من خلال مدونة لصديقة لى وجدت لينك لموضوع خاص بالقلق و نظرا لاهمية الموضوع فضلت احضار اللينك هنا علا الموضوع يطلع عليه اكبر عدد من رواد الشبكة العنكبوتيه ليستفيدوا منه و يستطيعوا التغلب على قلقهم
تحيتى لصاحبة مدونه طوق الحرية الاخت سلمى و لصاحب موقع اذكر الله
إليكم اللينك
http://www.ozkorallah.net/subject.asp?hit=1&lang=ar&parent_id=67&sub_id=228
شمس
تطلّعت إليه. كانت ملامحه تحمل من الهموم أكثر ما تحمل من الجد. و رغم ذلك لم تغادر الابتسامة وجهه قط.لا أعرف كيف يحقق تلك المعادلة الصعبة، فقد جربت مرارا و تكرارا أن أقلده لكنى فشلت. ربما لأن لي طبيعة سوداوية تميل للحزن حتى و إن لم يتواجد.
بالأمس كنت أتصفح بريدي الالكتروني فوجدت تلك الرسالة التي ابغضها بشدة. كانت من غادة. دائما تصر على مراسلتي في الوقت الذي احتاج فيه للحديث معها. لو افهم كيف تحبني كل ذلك الحب و لا تشعر بحاجتي إليها. كانت رسالتها مزيج من الاعتذار لعدم قدرتها على ملاقاتي لانشغالها الشديد و كلمات الحب التي لم أرى امرأة مثلها تجيد كتابتها على الرغم من امتلائها بالحياء. غريبة أنت ِ يا غادة . غريبة ككل شيء أهواه.
تحدّثت إلى عاطف بكلمات لا تحمل معنى أو هدف. لاحظ شرودي المتكرر و كاد أن يسألني عن أخر تطورات حياتي لكنى وقفت للانصراف في الوقت الذي كان يهم فيه بفتح فمه فأطبقه و هو يستمع لوداعي التي احتار كيف يعلق عليه لذا تركته في حيرته و رحلت.
سرت ساعات طويلة دون هدف و أخيرا توقفت أمام كورنيش النيل. كنت متعبا بشدة لكنى لم استطع أن اجر قدمي في تجاه شقتي. فهناك ترقد هي لتموت ببطء لا استطيع أن أتحمله. عاتبتني غادة كثيرا على هروبي منها و كثيرا ما دفعتني للبقاء معها و ربما يكون هذا هو السبب الحقيقي لرفض رؤيتها لي الآن. لماذا عليا دائما أن أبقى في أماكن لا أريد البقاء فيها. أنا لا استطيع أن اخصها بلمسة حنان و أنا أرى الموت يزورها كل يوم. ألا يكفيني ثلاثة اشهر من العذاب؟!
ستقولون أني قاسي القلب . ارغب في موت زوجتي من أجل أن أعيش مع محبوبتي . لكنكم لا تعرفون كم أتمزق بين المرأتين، فكلاهما أحبهما و لا استطيع الاستغناء عنهما. أرجوكم لا تقولوا أني زير نساء، فأنا لا أهوى النساء كما تعتقدون لا أقصد أني أكرههم . أنا فقط أهوي شمس و غادة بنفس القدر. و لا استطيع أن أرى أي منهما تتعذب بسببي.
_ آه . آه . شمس.
س.. ت.. ت .. سا .. ئلو.. ن لم َ أتأو .. و .. وه؟! و الإجابة أيضا غريبة. دعوني أولا أسرع إلى شقتي و سأجيبكم هناك.
*~*~*~*
دخلت غرفتنا مهرولا و أنا أكاد افقد تنفسي . كانت شمس راقدة و كأنها على وشك الأفول. شاحبة الوجه. تكاد لا تتنفس. و عينيها شبه مغلقه. و رغم ذلك رقصت الابتسامة الواهنة على شفتيها حين رأتني. صرخت باسمها فلا يمكن أن تكون تلك لحظاتها الأخيرة. و ألا أكون أنا أيضا......
عرفتم الآن لماذا أتأوه؟ إنها ليست المرة الأولى التي اشعر فيها بآلامها . بل إنني دائما ما أتعذب معها كلما تعذبت. لو اعلم كيف تتحمل كل ذلك الألم و هي المرأة الضعيفة في حين أنى أكاد افقد وعي من العذاب و أنا الرجل صحيح البنيان.
نظر كل من في الغرفة لي و حاولوا تهدأتي و لكن كيف و هم لا يعلمون علتي ، فانا أموت معها. الآن فهمتم. لا .. لا. الآن أنا الذي فهم. فقلبي لا يحتمل سوى شمس. فقط شمس. نصفي الآخر الذي ولد معي في نفس اليوم . ألسنا نحمل نفس الاسم؟ نعم أنا شمس و هي شمس فكيف تأفل و أب .. ق .. ى .. أ.. ن.. ا ؟!
*~*~*~*