إيمان عزمي
على عتبة القلب
تفتت الأحلام على عتبة القلب. انتحرت حتى الأوهام و لم يتبقى سوى زخات الحزن. فرت الدموع بغير رجعة في لحظة غفلتي. تطلعت بعيني إلى ذلك الفراغ الأجوف من صدري فلم أجده. حتى قلبي أعلن عصيانه عليّ و رحل. كل شيء غادرني حتى اللحظات. لو لم أكن احتاج لك يا قلبي ما بحثت عنك. أي إعلان يمكن أن أكتبه لك لتعود. و أي كلمات يمكن أن ترضيك لترضى عني. و أنت ِ أيتها الدموع متى تعلنين العفو عنى؟ متى ترغبين في مؤآنستي؟ انتظري يا أطلال ابتسامتي. أخّرى قليلا تمزقك بين تجاعيد الوجه الشائخ فما أحوجني إليك ِ . أتوسل إليك ِ أن تتركي لي أثرا منك ِ أتدثر به في ليالي غربتي. أيها البدر أطلّ علي كوابيسي قليلا. و سأفتح لك نافذة العقل لتحيا به. فقط أستمع لنداءاتي.
التسميات: edit post
3 تعليقات
  1. Dr. Chandra Says:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

    تدوينة جميلة تعكس ما بداخل الروح من حوار صامت و احزان لا يستمع اليها بشر فقط هو صوت تستمع له النفس وحدها ...

    تحياتي لك ...


  2. هكذا تعودت منك أخى العزيز
    أجدت فى الوصف و لا تعليق بعد تعليقك


  3. غير معرف Says:

    السلام عليكم
    لا تعليق حقاً
    ايتها الصمت ايتها الصخب
    ليته لم يدرك ما تحتوية سطورك
    فالغيم اسدل ستره حزناً ذابت الاهات فى اضرام بين الضلوع
    لا تعليق

    /عين.ألف