على عتبة القلب
تفتت الأحلام على عتبة القلب. انتحرت حتى الأوهام و لم يتبقى سوى زخات الحزن. فرت الدموع بغير رجعة في لحظة غفلتي. تطلعت بعيني إلى ذلك الفراغ الأجوف من صدري فلم أجده. حتى قلبي أعلن عصيانه عليّ و رحل. كل شيء غادرني حتى اللحظات.
لو لم أكن احتاج لك يا قلبي ما بحثت عنك. أي إعلان يمكن أن أكتبه لك لتعود. و أي كلمات يمكن أن ترضيك لترضى عني. و أنت ِ أيتها الدموع متى تعلنين العفو عنى؟ متى ترغبين في مؤآنستي؟
انتظري يا أطلال ابتسامتي. أخّرى قليلا تمزقك بين تجاعيد الوجه الشائخ فما أحوجني إليك ِ . أتوسل إليك ِ أن تتركي لي أثرا منك ِ أتدثر به في ليالي غربتي.
أيها البدر أطلّ علي كوابيسي قليلا. و سأفتح لك نافذة العقل لتحيا به. فقط أستمع لنداءاتي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
تدوينة جميلة تعكس ما بداخل الروح من حوار صامت و احزان لا يستمع اليها بشر فقط هو صوت تستمع له النفس وحدها ...
تحياتي لك ...
هكذا تعودت منك أخى العزيز
أجدت فى الوصف و لا تعليق بعد تعليقك
السلام عليكم
لا تعليق حقاً
ايتها الصمت ايتها الصخب
ليته لم يدرك ما تحتوية سطورك
فالغيم اسدل ستره حزناً ذابت الاهات فى اضرام بين الضلوع
لا تعليق
/عين.ألف