لم أكن اسعى سوى الهرب من الصدفة المستحيلة؟!
لكنه القدر الذي أتاني بكِ على بساط من الريح
مسلما لكِ مفاتيح عالمي وكأنكِ الحارس الامين عليه
رغم صراخي أن لا.
استنجدت بحقوقي المشروعة في مقاومة سحرك
لكن تعاويذك تغلغلت داخلي مبيدة خطوطي الدفاعية
رافعة رايات الاستسلام لضحكة ثغرك المتشفية في.
كالأكورديون أنتِ ما بين الجنون و الهدوء
الرغبة في و العزوف.
وكالحوائط الزجاجية أنا أمام نظراتك السهمية
فلا أعانتني ستائري الفولاذية
و لا أثارت شفقتكِ دقات حزني الكثيرة
فقط خطتتي على صفحات عمري الملتهب النهاية بأصابعكِ الباردة.
وجررتي ومازلتي خلف بساطك المجنون طابور من المذبوحين على بابك الدري.
في 23 فبراير، 2011، الساعة 12:25 مساءً