فارس طبشور
**********
مبروك
و مبارك قلب الروح.
خطي الخطوه!!
عشرين مسمار في الزور.
خَطِي و خُطّي على راسي
مليون مجذوم.
وببرد العمر الفاني في عمق المحنة
اصرخي: مخبول
هنقول: مهبول؟!
يمكن مجنون و جنونه ده ذكرى
بتشد في بكره تقول محروم.
علقي على صدري شارات،
و أقفلي كل الإشارات.
ف زحمة عقلي قولي:
ملعون.
ملعون وبيلعن أي كلام بيقوله
لو بنت جميله ندهت يوم تروحوا له.
غطوه بالتلج عشان يدّفى.
آه مجروح يا زمان بالحب
و ف جرحك كله بيخطب على منبر أحزانك.
الكل بيحفر في زقائق نفسك.
ولا حدش عارف فين القسمه المقسومه على ظهر الفارس،
والفارس مرسوم بالطبشور.
و أنا في رسايلي بقول:
أقتلي مجنون بعيون الرحمة
و أرحمي رسمه كانت ذكره جميله
لبنت جميله
تدعى جميله
ماتت مخنوقه
بإشرب هديه كان يوم يحمل لونه الأبيض.
3 ديسمبر 2011
ومضة
*****
جوايا مارد
معرفش مين بيكتفه
كل لما افكه
و بصرخه من قلبي الحزين
الفرح يحبي
تغمض جفوني على الالم
يظهر نغم
مليان شجن
لكنه مهما يزيد بيفضل
طفل يجري.
23 – 5 – 2011
نحن
*****
ما أبهر النعوش حين تُحلى بالألم،
فدعي نعشي وحيدا،
يعانق أيامًا ما أروعها
حين تصدأ من العدم.
على الرف!!
يرقد صمتنا،
و في استسلام تتجاور لحظاتنا.
مبهمة أنتِ و مبهم أنا،
وبكل منَّ علامات
قد تلتقي.. قد نلتقي،
لكننا سنظل كما نحن
خلف السطور
نسكن الشجن
3ديسمبر 2011
مُنذ
*****
منذ أن قرر ألاشيء اختياري
أدركت أني أفكر
وأن الأشياء ما أسهلها أن تتحول
بين طرفة عين و أخرى
إلا أنا
3ديسمبر 2011
؟
*****
في سمائنا..
نرضع من حلم ألامعقول.
في كفاحنا..
نتلمس ألامنطقية كي نرصد المعقول.
في حياتنا..
بعض منا يحيا في بعضِ منا،
بعض منا يموت في بعضِ منا.
نرتشف الأمل كرشفة فنجانِ
على وشك الانفجار من شدة الحرارة.
نتعلم أن نحول كل الخطوط المستقيمة
لتعرجات نفسيه.
نصفق حين يغمرنا اليأس،
فنبدع في الخفاء.
في النور نصير كتوابيت...
نتناسى أن الوصول إلى نقطة النهاية
هو لحظة من جنون البداية.
نسابق خطواتنا البائسة،
لكنا لا نتعلم منها سوى السباق ألانهائي
خلف ألاموجود.
فخلف كل حكاية توجد ألاف الحكايات،
وخلف كل ابتسامة نتقيأها،
حزن نحفره بسعادة طفولية،
و كأننا نستلهم من تلك المشاعر
خيوط العنكبوت.
3ديسمبر 2011
إدراك
*****
ألتقطُ صمتَكَ من غلافك الجوي.
أحتجزه برئتي المتعبة من همومك.
اتطلع خلف خوفك المغموس بخوفي،
أستأثر بهالاتك السوداء أسفل عيني،
و ترانيم عشقك تترنح عند أنفاسك المتوترة.
أنتظر بريدك
بينما الحمام الزاجل يبكي،
فأتيقن أنها إشارات.
أبحث بين دفاتري عن مواعيد سفرك الدائم،
لأجد خلف كل موعد نهاية جديدة و بداية جديدة
وفلسفة جديدة.
أدرك أني لا أدركك أبدا!
فقط بعض منك هو ما ألتقطه.
فقط بعض منك هو ما يدركني.
وما بين الإدراكين غلاف غازي برائحة التيه.