بني أدم مع إيقاف التنفيذ
********************
للاسف أثبتت الشرطة المصرية فى الاونة الاخيره أن المصريين هم بني أدمين مع إيقاف التنفيذ. فكل يوم تطل علينا الصحف بخبر جديد عن الحب الشنيع البشيع للشرطة المصرية لابناء بلدها و يكفي أن نذكر واقعتين متلاحقتين أولهما هي تعرض محامين للاهانة على يد وكيل نيابة فى طنطا ثم محاكمتهما و صدور الحكم ضدهما من أول جلسة بالسجن خمس سنوات مع الشغل و النفاذ و غرامة 3000 جنية لكل منهما دون محاكمة عادلة و الثانية هي تعرض الشاب المصري خالد محمد سعيد 28 سنة للموت على يد مخبرين بالاسكندرية.
هل تحول البني أدم المصري إلي مصدر لتنفيس أصحاب النفوس المعقدة و المشهوهة عن عقدهم الشخصية و النفسية فيه؟! هل توقفت بني أدمية المواطن المصري للأبد؟! هل أصبحنا مصريين اسما أما فعلا يحتلنا شيطان مارد جبار يدفعنا نحو الاسوء؟!
لا أجد ما أعبر به من كلمات عما يجيش فى صدري من حزن اتجاه ما يحدث للمواطن المصري ليس خارج البلد بل الاسوء داخل بلده على أرض المحروسة التى أصبحت منحوسة.
الامر لم يعد مقتصر على العاصمة بل أصبح الطغيان فى كل مكان و كل محافظة بك ِ يا بلدي الموجوعة.
حقا علينا أن نغير صفتنا من الانسانية إلي الوحشة و علينا أن نتخلى عن لقب بني أدم لاي لقب أخر فما يحدث هو مهزلة بكل المقاييس.
امر مؤسف ومحزن لابعد الحدود
وكيف انتزعت الرحمه والرأفه من قلوب البشر ليتعاملوا مع اخوانهم البشر بهذه الطريقه
غاده
بسم الله الرحمن الرحيم
أحمد راشد
هذا عادي طالما أن في دولتنا ذكور كالبغايا ، من أجل حفنة دراهم يفعل كل شيء . الحكومة السافلة المنحطة المنحلّة هي أول من يرضيها ذلك حتى لا يعترض على قولها أحد،فالناس لابد أن يعيشوا شاكرين أفضالها حتى ولو لم تعطهم إلا الشوك.
وهذا هو دور رجالات الشرطة الأوساخ في كل مكان وزمان وليست هذه جديدة عليهم لكننا نعلم أن قصاص السماء آت لا محالة قريبًا أم بعيدًا نسأل الله سبحانه وتعالى الرحمة للفقيد كما أننا لا ننسى هؤلاء الكلاب السفلة من الدعاء عليهم في كل صلاة حتى نرى القصاص يومًا ما متحققًا ، كما أن علينا أن ننتخب رئيسًا محترمًا -غير هذا الكلب- حتى لا يعامل الشعب بهذه الدناءة.
طبعًا لن نسمع تبريرًا من أي مسؤول أمني ، لأن أمن المواطن لا يهمهم ولكنهم إذا قبضوا على محشش سيصفق لهم الإعلام على أنهم حماة أمن الوطن بل قد نسمع أن الشاب قد اعتدى عليهم بدبابة ميركافا!!
علينا جميعًا أن ننتخب رجلاً يوفر الكرامة لبلادنا وليذهب هؤلاء عاجلاً أم آجلاً إلى الجحيم.