إيمان عزمي
تزداد الاوضاع تدهورا فى مصر باستمرار ..
و تتزايد محاولات التمرد على الامر الواقع بالاعتصامات تارة وبالاضراب عن الطعام تارة أخرى
لكنها محاولات موؤدة على طول الطريق..
الجميع يتحدث عن السياسة و الاقتصاد و من لم يكن له رأي بات يصرخ برأيه صرخة داخلية لا تتعدى محيط حوائط المكان الذي يأويه
لكن الامور تنبأ أن كل شيء اخذ للتدهور بدأ من الضغوط الحياتية التى تزيد بصورة يوميا
و مرورا ببالضغوط الحكومية فى مقاومة أى تمرد على تلك الاوضاع و
أنتهاءا بحالات من التشبع العام لدي الشعب المصري.
الوضع أصبح خطيرا غير أن السادة الافاضل المسيطرين بصورة ممتازة على مجريات الامور فى بلادنا يرون أن ما يحدث هو حراك سياسي جيد و مفيد
حين تسمعهم تشعر انك تستمع إلى أشخاص يعيشون فى دولة أخرى غير مصر لذا لا تستغرب لآنك ساعتها هتلاقى نفسك بتقول:
يبقى أنت أكيد أكيد فى مصر
أم أنت و أنا لابد ان نكون أغراب و متطفلين على تلك البلد بل لابد أننا نعيش فى أرض مجهولة حتى نطالب بحقوقنا.
التسميات: edit post
3 تعليقات
  1. التاجر المديون شغال بمبدأ نكفي يومنا النهاردة ، وربنا يعديها بكرة ، فيستلف النهاردة ، علشان يشتري بضاعة بكرة يبيعها ، لكن البضاعة ما بتتباعش ، يقوم سالف فلوس علشان يسدد الفلوس اللي استلفها امبارح ، وهكذا ...

    اللي ماسكين البلد دي ماشيين كده دلوقتي ، يعدوا يومهم ، ومش مهم النهاردة ، بكرة تتدبر ، بينما هما في الحقيقة بيورطونا في مشكلة اكبر كل يوم.


  2. ابتلاء حقيقى ابتلى به الشعب المصرى ..
    هو اننا اصبحنا مغتربين داخل بلدنا !! إن تكلمنا عن مشاكلنا هيقولوا داه احنا موش حاسين بمجهودات الحكومة المُباركة آه بالمناسبة .. اشتكت لى ابنة خالى من امتحان مادة الرسم للصف الأول الثانوى من صعوبته كان الامتحان فيه سؤال واحد بس .. لكنه لم يكن مجرد سؤالا وإنما كان تنغيما وتطريبا لأداء الحكومة الغير عادى وعلى حد قول كاتب الامتحان كان يقول : ارسم احدى المنشأت الحكومية لحكومتنا ( المُباركة )!!!!!


  3. أخى محمود هذا هو حال الشعب لكن الشعب يسدد و المبالغ التى يستلفها ضعيفه أما أغلب كبار التجار مبالغهم ضخمة و لا يسددون
    إنها المأساة
    ........
    أختى فاطيمة لن انسى الطالبة التى رفضت ألا تكتب سوى رأيها فى موضوع التعبير فتعرضت للسقوط أننا نعيش وقت عصيب