تزداد الاوضاع تدهورا فى مصر باستمرار ..
و تتزايد محاولات التمرد على الامر الواقع بالاعتصامات تارة وبالاضراب عن الطعام تارة أخرى
لكنها محاولات موؤدة على طول الطريق..
الجميع يتحدث عن السياسة و الاقتصاد و من لم يكن له رأي بات يصرخ برأيه صرخة داخلية لا تتعدى محيط حوائط المكان الذي يأويه
لكن الامور تنبأ أن كل شيء اخذ للتدهور بدأ من الضغوط الحياتية التى تزيد بصورة يوميا
و مرورا ببالضغوط الحكومية فى مقاومة أى تمرد على تلك الاوضاع و
أنتهاءا بحالات من التشبع العام لدي الشعب المصري.
الوضع أصبح خطيرا غير أن السادة الافاضل المسيطرين بصورة ممتازة على مجريات الامور فى بلادنا يرون أن ما يحدث هو حراك سياسي جيد و مفيد
حين تسمعهم تشعر انك تستمع إلى أشخاص يعيشون فى دولة أخرى غير مصر لذا لا تستغرب لآنك ساعتها هتلاقى نفسك بتقول:
يبقى أنت أكيد أكيد فى مصر
أم أنت و أنا لابد ان نكون أغراب و متطفلين على تلك البلد بل لابد أننا نعيش فى أرض مجهولة حتى نطالب بحقوقنا.